ألا لله درك أي در

ألا لله درك أي در

​ألا لله درك أي در​ المؤلف ابن القيسراني


ألا لله درك أي در
صريح جاء بالكرم الصريح
وعسكرك الذي استولى مسيحا
علي ما بين فامية وسيح
ووقعتك التي بنت العوالي
صوادر عن قتيل أو جريح
بإنب يوم أبرزت المذاكي
من النقع الغزالة في مسوح
غداة كأنما العاصي احمرارا
من الدم عبرة الجفن القريح
وقد وافاك بالإبزنز حتف
اتيح له من القدر المتيح
قتلت أشحهم بالنفس إذا لا
يجود بنفسه غير الشحيح
ملأت بهم ضرائحهم فأمسوا
وليس سوى القشاعم من ضريح
وعدت إلى ذرى حلب حميدا
سمو البدر من بعد الجنوح
فإن حليت بغرتك الليالي
فكم لسناك من زمن مليح
رويدك تسكن الهيجا فواقا
بحيث تريح من تعب المريح
فأنت وإن أرحت الخيل وقتا
فهمك غير هم المستريح