ألا ليت شعري كيف أصبح عهدها
ألا ليت شعري كيف أصبحَ عهدها
ألا ليت شعري كيف أصبحَ عهدها
أدامَ على ما كان أم قد تغيّرا
فإن يكُ مَرُّ الدّهرِ غَيّرَ عهدهَا
وأودَى بهِ طولُ الزّمانِ فأدبَرا
فإني لباقي الودّ لامتبدلُ
سواها بها حتى أموتَ فأقبرا
فلم أرَ مثلَ الحبّ أبلى لآهله
ولا مثل أهل العشقِ أشقى وأصبرا