ألا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُزَيماً
ألا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُزَيماً
ألا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُزَيماً،
وزبّانَ، الذي لم يَرْعَ صِهْرِي
فإيّاكُمْ وَعُوراً دامياتٍ،
كأن صِلاءَهُنّ صِلاءُ جَمْرِ
فإني قد أتاني ما صنعتمْ،
و ما وشحتمُ من شعرِ بدرِ
فلم يكُ نولكمُ أن تشفذوني،
و دوني عازبٌ وبلادُ حجرِ
فإنّ جوابها، في كلّ يومٍ،
ألَمّ بأنْفُسٍ منكمْ، وَوَفْرِ
ومَنْ يَتَرَبّصِ الحَدَثانَ تَنزِلْ
بمولاهُ عوانٌ، غيرُ بكرِ