ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة
أَلا هَل إِلى شَمِّ الخُزامى وَنَظرَةٍ
إِلى قَرقَري قَبلَ المَماتِ سَبيلُ
فَأَشرَبَ مِن ماءِ الحُجَيلاءِ شَربَةٍ
يُداوي بِها قَبلَ المَماتِ عَليلُ
فَيا أَثَلاتِ القاعِ قَد مَلَّ صُحبَتي
مَسيري فَهَل في ظِلِّكُنَّ مَقيلُ
وَيا أَثَلاتِ القاعِ ظاهِرُ ما بَدا
بِجِسمي عَلى ما في الفُؤادِ دَليلُ
وَيا أَثَلاتِ القاعِ مِن بَينِ توضِحٍ
حَنيني إِلى أَفيائِكُنَّ طَويلُ
وَيا أَثَلاتِ القاعِ قَلبي مُوَكَّلٌ
بِكُنَّ وَجَدوى خَيرِكُنَّ قَليلُ
أَرومُ اِنحِداراً نَحوَها فَيَرُدُّني
وَيَمنَعُني دَينٌ عَلَيَّ ثَقيلُ
أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ إِذ لَستُ راجِعاً
إِلَيكَ فَحُزني في الفُؤادِ دَخيلُ