ألا يا عين جودي واستهلي
أَلَا يَا عَيْنُ جُودِي وَاسْتَهِلِّي
وَبَكِّي ذَا النَّدَى وَالْمَكْرُمَاتِ
أَلَا يَا عَيْنُ وَيْحَكَ أَسْعِفِينِي
بِدَمْعٍ مِنْ دُمُوعٍ هَاطِلَاتٍ
وَبَكِّي خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا
أَبَاكِ الْخَيْرُ تَيَّارَ الْفُرَاتِ
طَوِيلَ الْبَاعِ شَيْبَةَ ذَا الْمَعَالِ
كَرِيمَ الْخِيمِ مَحْمُودَ الْهِبَاتِ
وَصُولًا لِلْقَرَابَةِ هِبْرَزِيّا
وَغَيْثًا فِي السِّنِينَ الْمُمْحِلَاتِ
وَلَيْثًا حَيْنَ تَشْتَجِرُ الْعَوَالِ
تَرُوقُ لَهُ عُيُونُ النَّاظِرَاتِ
عَقِيلَ بَنِي كِنَانَةَ وَالْمُرَجَّ
إذَا مَا الدَّهْرُ أَقْبَلَ بِالْهَنَاتِ
وَمَفْزَعَهَا إذَا مَا هَاجَ هَيْجٌ
بِدَاهِيَةٍ وَخَصْمَ الْمُعْضِلَاتِ
فَبَكِّيهِ وَلَا تسمي بِحُزْنٍ
وَبَكِّي، مَا بَقِيَتْ، الْبَاكِيَاتُ1
مصادر
عدل- ↑ سيرة ابن هشام، ج1، 171-172ص. تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة: الثانية، 1375هـ - 1955. رابط للكتاب على المكتبة الشاملة الحديثة