ألا يا غزال الرمل من بطن وجرة
ألا يا غَزَالَ الرّملِ مِنْ بَطنِ وَجرَة ٍ
ألا يا غَزَالَ الرّملِ مِنْ بَطنِ وَجرَةٍ
إلِلْوَاجِدِ الظّمْآنِ مِنكِ شُرُوعُ
خلا لك في الاحشاء مرعى تروده
وَصَابَكَ مِنْ ماءِ الدّموعِ رَبِيعُ
ألا هَلْ إلى ظِلّ الأثِيلِ تَخَلّصٌ
وهل لثنيات الغوير طلوع
وهل بليت خيم على ايمن الحمى
وزالت لنا بالابرقين ربوع
وهل لليالينا الطوال تصرم
وهل لليالينا القصار رجوع
وَلم أنسَ يَوْمَ الجِزْعِ حُسناً خَلَستُه
بِعَيْني، عَلى أنّ الزِّيَالَ سَرِيعُ
ولما توافقنا ذهلت ولم يحن
لطير قلوب العاشقين وقوع
على حينَ أعدَتْ حَيرَتي قَلبَ صَاحبي
فَرُحْنَا وَسَوْطَ العَامِرِيّ مَضِيعُ
حديثٌ يَضَلُّ القَلبُ عندَ استِمَاعِه
فلَيسَ عَجيباً أنْ يَضَلّ قَطِيعُ
عشية لي من رقبة الحي زاجر
عن الدمع الأَ ان تشذ دموع
وَقَدْ أمَرَتْ عَيناكَ عَينيّ بالبُكَا
فقل ليَ ايّ الامرين اطيع