ألبرق سرى بأعلى البراق
أَلِبَرْقٍ سَرَى بِأَعلى البُراقِ
أَلِبَرْقٍ سَرَى بِأَعلى البُراقِ
باتَ رَهْنَالحَنينِ والأَشواقِ
أَم لِطَيْفٍ أعلَّه الشَّوقُ حتَّى
زارَ تحتَ الدُّجى عَليلَ اشتياقِ
مُغْرَمٌ بالدُّنُوِّبعدَ التَّنائي
و التَّلاقي من بعدِ وَشكِ الفِراقِ
عَرِّجُوا فالكَثيبُ مَغنى الغَواني
و قِفُوافهو مَوْقِفُ العشَّاقِ
دِمَنٌ لاتَزالُ تَذكُرُ عَهْداً
مِنْ وَفيٍّ بالعَهْدِ والميثاقِ
قَمَرٌ رَقَّ للمُحِبِّفجادَتْ
مُقلتاه بواكفٍ رَقراقِ
جارَ حكمُ النَّوى عليهو لكن
لم يَجُرْ في سَناه حُكْمُ المَحاقِ
عَذُبَت لوعةُ الصَّبابَةِ فيهِ
فأَرَتْنا السُّلُوَّ مُرَّ المَذاقِ
كَلِفٌ ضاقَ في الجَوانحِ مَثْوا
هُو دَمْعٌ تَضيقُ عنه المآقي
و فِراقٌ جَنى عليَّ انتكاسَ ال
حُبِّ من بعدِ راحَةِ الأَفراقِ
لِيَ منه صَبابَةٌ في اتِّئادٍ
ليسَ تَنْأَىو عَبْرَةٌ في استِباقِ
كم فَلاةٍ فَلَّتْ شَباها المَهارى
برِفاقٍ تُهوي أمامَ رِفاقِ
و كأنَّ الظَّلماءَ قُدَّ دُجَاها
من سَوادِ القُلوبِ والأَحداقِ
يا بْنَ فَهْدٍو أنتَ مُنْتَجَعُ الرَّكْ
بِو غَيْثُ الوُفودِ والطُّرَّاقِ
قدْ لعمري جَرَيْتَ في حَلْبَةِ المَجْ
دِفَحُزْتَ السِّباقَ عندَ السِّباقِ
بِغُدُوٍّ من العُلى ورَواحٍ
واصطِباحٍ منَ النَّدى واغْتِباقِ
و سَجايا فَلَّتْ شَبا الدَّهْرِ بأساً
و عَطايا كُفِّلْنَ بالأَرْزاقِ
كَرَمٌ جَدَّدَ السَّماحَو قد هَمْ
مَ جَديدُ السَّماحِ بالإِخلاقِ
بِرَحيبِ الفِناءِيَرهَبُه الدَّهْ
رُو لا يَتَّقي الخُطوبَ بِوَاقي
و عَريقٍ في الأَزْدِ يُمْسي ويُضحي
باسقَ الفَرْعِ طَيِّبَ الأَعْراقِ
تَخْضِبُ الكَفَّ بالمُدامِو طَوْراً
تَخْضِبُ الكَفَّ من دَمٍ مُهْراقِ
أَنْفَقَتْ عَزْمَه التَّجارِبُحتَّى
تَرَكَتْهُ مُهَذَّبَ الأَخْلاقِ
قدْ لَعَمْري زُفَّتْ إليك من المَد
حِ عَذارى على عُلاك بَوَاقي
مِنْ وَلِيٍّ يَسيرُ في طُرُقِ الوُدْ
دِو لا يَهْتَدي لِطُرْقِ النِّفاقِ
فإذا ما امتَحَنْتَه في القَوافي
صاغَ حَلْياً يَفوقُ حَلْيَ الحِقاقِ
عَطَّرَتْهُ عُلاكَ حتَّى لَخِلْنا
أنَّ فيه نَسيمَ مِسْكٍ فِتاقِ
و أرى الدُّرَّ ليسَ يَحسُنُ إلاّ
في حِسانِ النُّحورِ والأعناقِ
لستُ مِمَّنْ يُغِيرُ جَهْلاً على الشِّع
رِوَ يُرْبي في الأَخْذِ والإنْفاقِ
بنِظامٍ واهي القُوى مُستَحيلٍ
لم يَرُضْهُ رياضَةَ الحُذَّاقِ
و إذا ما حَباكَ منه عَروساً
باعَها بعدَ عرسِها بِطَلاقِ