ألبستني نعما على نعم

أَلبستني نعماً على نعم

​أَلبستني نعماً على نعم​ المؤلف الشريف الرضي


أَلبستني نعماً على نعم
ورفعت لي علماً على علم
وَعَلَوْتَ بي حتّى مَشَيتُ على
بُسطٍ مِنَ الأعناقِ وَالقِمَمِ
فلأَشكرنّ نداك ما شكرت
خُضرُ الرّياضِ صَنَائِعَ الدِّيَمِ
فالحمد يبقى ذكر كلّ فتى
وَيُبِينُ قَدْرَ مَوَاقِعِ الكَرَمِ
وَالشّكْرُ مَهْرٌ للصّنِيعَةِ إنْ
طُلِبَتْ مُهُورُ عَقَائِلِ النِّعَمِ