ألست ترى للدهر نقضا وإبراما
ألَسْتَ ترَى للدّهرِ نَقضاً وَإبرامَا
ألَسْتَ ترَى للدّهرِ نَقضاً وَإبرامَا،
فهلْ تمَّ عيشٌ لامرئٍ فيهِ أو دامَا
لقدْ أبتِ الأيامُ إلا تقلُباً
لتَرْفَعَ ذا عاماً، وَتَخفِضَ ذا عَامَا
ونحنُ معَ الأيامِ حيثُ تقلبتْ
فترفَعُ أقواماً وتخفضُ أقوامَا
فلا توطِنِ الدنيَا محلاً فإنَّمَا
مُقامُكَ فيهَا لا أبا لكَ أيَّامَا