ألشعر من مبدإ الخلق كان فنا سنيا
ألشعر من مبدإ الخلق كان فنا سنيا
وكان في كل جيل
مقامه مرعيا
إلهامه دارج الكون
منذ شب فتيا
داود وهو الذي كان
عاهلا ونبيا
كم ذات تاج اجادت
عروضه والرويا
إلى حلاها الغوالي
به أضافت حليا
وكم ربيبة خدر
صاغته صوغا سويا
يا من تحل محلا
من اللدات عليا
وتجتلي من بعيد
لها ضياء حييا
أفي فؤادك وحي
نادى نداء خفيا
فأسمعي النس منه
إنشادك العلويا