ألم تر أنا يوم حنو ضرية
ألم تر أنا يوم حنو ضرية
ألمْ تَرَ أنّا يَوْمَ حِنْوِ ضَرِيّةٍ
حَمَيْنا، وَقُلْنا السبْيُ لا يُتَقَسَّمُ
ضَرَبْنَا بأكْنافِ السّماءِ بُيوتَنا،
على ذِرْوَةٍ أرْكَانُها لا تُهَدَّمُ
حَلَبْنا بأخْلافِ السّماءِ عَلَيهِمُ
شَآبيبَ مَوْتٍ تَسْتَهِلّ وَتُزْرِمُ