ألم تسأل الاطلال والمنزل الخلق
ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ
ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ،
ببرقةِ أعواءٍ فيخبرَ إنْ نطقْ؟
ذَكَرْتُ بِهِ هِنْداً، وَظَلْتُ كَأَنَّني
أخو نشوةٍ لاقى الحوانيتَ فاغتبق
وموقفها وهناً علينا، ودمعها
سَرِيعٌ، إذا كَفَّتْ تَحَدُّرَهُ، کتَّسَقْ
وموقفَ أترابٍ لها، إذ رأيتني،
بَكَيْنَ وأَبْدَيْنَ المَعَاصِمَ والحَدَقْ
رَأَيْنَ لَهَا شَجْواً، فَعُجْنَ لِشَجْوِها
جميعاً، وأقلتنَ التنازعَ والنزق
إذِ الحبلُ موصولٌ وإذ ودنا معاً،
جميعاً، وإذ تعطي التراسلَ والملق
وقلنَ: امكثي ما شئتِ لا من أمامنا
نَخَافُ، وَلاَ نَخْشَى مِنَ الآخِرِ کللَّحَقْ