ألم تعلم بما صنع الفراق
ألم تعلم بما صنعَ الفراقُ
ألم تعلم بما صنعَ الفراقُ،
عَشيَةَ جَدّ بالحَيّ انطلاقُ
بلى! قد ماتَ من جَزَعٍ وخَلّى
معَ الأظعانِ مهجتهُ تساقُ
و ليسَ عليهِ شيءٌ غيرَ هذا،
كذاكَ يميتُ بالخوفِ الفراقُ
و ما ادري وقد حثوا المطايا،
أيحملُ شرَّ برقٌ أم براقُ
فكم ردّ الأعنةَ من جموحٍ
ورَدّ دموع حُزنٍ لا تُطاقُ