ألم تك ريحانة الواصف
أَلَمْ تَكُ رَيْحَانَة َ الوَاصِفِ
أَلَمْ تَكُ رَيْحَانَةَ الوَاصِفِ
لمستظرفٍ ولمستأنفِ؟!
غَرِيراً فَآنسُ حالاَتِه
إذا كانَ كالرشإ الخائفِ
تَنامُ مَع الظُّهْرِ مِنْ غِرَّةٍ
ومنْ خفرٍ خشيةَ الطائفِ؟!
فَبَيْنا ضِياؤُك قَدْ صانَه
حياؤك إذ جئتَ بالجارفِ
مسختَ وكنتَ الطموحَ الجمو
حَ في خلقةِ الكلبةِ الصارفِ