ألم خيال من أميمة طارق
ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ
ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَةَ طارقُ
ومن دونِ مَسراه اللّوى والأبارِقُ
ألمَّ بنا لم ندرِ كيفَ لِمامُهُ
وقد " طالما " عاقته عنّا العوائقُ
فللهِ ما أولى الكرى فى دجنّةٍ
جفتها الدّرارى " طلّعٌ وبوارقُ "
نَعِمْنا به حتى كأنَّ لقاءَنا
وما هو إلاّ غايةُ الزُّورِ صادقُ
" فما زارنى " فى اللّيل إلا وصبحنا
تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ
فكيف ارتضيتَ اللّيلَ والليلُ مُلْبِسٌ
تضلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ؟
تُخيِّلُ لي قُرْباً وأنتَ بنجوةٍ
" وتوهمنى " وصلاً وأنت المفارقُ