أما آن للغضبان أن يتعطفا
أَما آن للغضبان أَن يتعطّفا
أَما آن للغضبان أَن يتعطّفا
لقد زاد ظلماً في القطيعة والحفا
بعادٌ ولا قربٌ، وسخطٌ ولا رضىً
وهجرٌ ولا وصلٌ وعذرٌ ولا وفا
كفاني غراماً كالغريم على النوى
وعندي من الشوق المبرح ما كفى
تكدَّر عيشي بعدما كان صافياً
وقلب الذي أهواه أقسى من الصفا
فيا خدَّه، لا زدت إلاّ تلهُّباً
ويا قدَّه لا زدتَ إلاّ تهفها
ويا ردفَهُ، لازال دِعْصُك مائلاً
ويا طرفه لازال جفنُكَ مُدْنفـَا