أما العفاة فأنت خير رجائها
أمّا العُفاة ُ فأنتَ خيرُ رَجائِها
أمّا العُفاةُ فأنتَ خيرُ رَجائِها
والمكرُماتُ فأنْتَ بدْرُ سمائِها
ما أحسنَتْ بِكَ ظنَّها فِي رَغْبَةٍ
أوْ رَهْبَةٍ فَعداكَ حُسْنُ ثَنائِها
لولاكَ يا تاجَ المُلُوكِ لَعزَّها
مَلِكٌ يُجِيبُ نداهُ قبلَ نِدائِها
أحيَيْتَها قبلَ السُّؤالِ بأنْعُمٍ
ردَّتْ وُجوهُ السّائلينَ بمائِها
حمْداً لأيامٍ سَما بكَ فخْرُها
أنّى تُذَمُّ وأنتَ منْ أبْنائِها
مَن ذا يقُومُ بشُكرِها وعُلاكَ مِن
حسَناتِها ونداكَ منْ آلائِها
معَ أنِّني أبغِي دُيُوناً عندَها
ممطُولَةً هذا أوانُ قضائِها
وكَفى بزَفِّي كلَّ بكْرٍ حُرَّةٍ
لوْلاكَ ما زُفَّتْ إلى أكْفائِها
سعدَتْ بِكَ الأقمارُ جاراً فلْتَفُزْ
بمُجاوِرِ الأقْمارِ في علْيائِها
أشْبَهْتَها فِي سعدِها وعُلُوِّها
وبهائِها فبقيتَ مثْلَ بِقائِها