أما الفراق فإنه ما أعهد
أما الفراق فإنه ما أعهد
أمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُ
هُوَ تَوْأمي لوْ أنّ بَيْناً يُولَدُ
ولَقَد عَلِمْنا أنّنا سَنُطيعُهُ
لمّا عَلِمْنَا أنّنَا لا نَخْلُدُ
وإذا الجِيادُ أبا البَهِيِّ نَقَلْنَنا
عَنكُم فأرْدأُ ما ركِبتُ الأجوَدُ
مَن خَصّ بالذّمّ الفراقَ فإنّني
مَن لا يرَى في الدهر شيئاً يُحمَدُ