أما واعتزاز السيف والضيف والندى
أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى
أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى
بخيرِ مليكٍ هشّ في صدرِ مجلسِ
بَدا بَينَ كَفٍ للسَّماحِ مُغيمَةٍ،
تصوبُ ووجهٍ للطلاقةِ مشمسِ
لقد زفّ بنتاً للخميلةِ طلقةً
يَهُزّ إليها الدَّستُ أعطافَ مَغرِسِ
تَنُوبُ، عن الحَسناءِ والدّارِ، غُربَةٌ،
فما شئتَ من لهوٍ بها وتأنسِ
تُشيرُ إليها كلُّ راحةِ سُوسَنٍ،
و تشخصُ فيها كلُّ مقلةِ نرجسِ
فحَفّتْ بها رِيحٌ بَليلٌ وربوَةٌ،
بمَسرَى غَمامٍ، جادَها، متَبَجِّسِ
فجاءت تروقُ العينَ في ماء نضرةٍ
تشنّ على أعطافها ثوبَ سندسٍ
وتَملأُ عَينَ الشّمسِ لألاءَ بَهجةٍ
وحُسنٍ، وأنفَ الرّيحِ طِيبَ تَنَفّسِ