أما وصدود مخمور
أما وصدودِ مخْمورٍ
أما وصدودِ مخْمورٍ،
بعيْنيْهِ، عنِ الكَاسِ
فلمّا خشيَ الإلْحَا
حَ من صَحْبٍ وجُلاّسِ
وألاّ يـقْـبــلــوا عُــذْراً،
تحسّــاهَــا مـع الحــاسـي
بـكـفـيْ فــاتــر الــلّـحْــظِ،
رخيــم الــدّلّ، مـيّــاسِ
لنا منه مواعِيدٌ
بعينيهِ، وبالرّاسِ
لئن سُمّيتَ عبّاساً،
فـمــا أنــتَ بعبــّــاسِ
لـدى الجُــودِ، ولكــنــ
ــكَ عبّــاسٌ لـــدَى البَــاسِ
و بــالفـضــل لــك الفــضـلُ،
أبـا الفـضـلِ، على النـاسِ