أمسك بل استمسك لوقع هياجي
أمسكْ بل استمسكْ لوقعِ هياجي
أمسكْ بل استمسكْ لوقعِ هياجي
فلتسأمنَّ عذوبتي وأجاجي!
دَعْ ما مَضَى واستأنفِ العَدَدَ الذي
ضَيَّعْتَه يا مُحْصِيَ الأموَاجِ
فلَقَدْ أَجِمْتَ عَداوتي مَمْزُوجةٌ
ولأُسعِطّنكها بغير مِزاجِ
يا ابنَ الخَبِيثَةِ لا تَعرض صَخْرَةً
صماءَ من مجدي بعرض زجاجِ
أصبحتَ نيَّ العقلِ فاصلَ بميسمٍ
يُبْدِي ألجَّ الناسِ في الإنضاجِ
ما إنْ سمعتُ ولا أراني سامعاً
حتى المماتِ بشاعرٍ سراجِ
مَنْ كانَ تَوَّجَ رأسَه فلِيُوسُفٍ
شُعَبٌ يَقُمْنَ له مَقَامَ التَّاجِ
حرنَ الزمانُ به فهملجَ كشحُه
مس شِرْكة في البِغْلَةِ الهِمْلاَجِ
لِلمرءِ في القُرآنِ أَربعُ نُسْوِةٍ
ولتلكَ أربعةٌ من الأزواجِ!
بَيْضَاء في بيضٍ يَطُفْنَ بِأسْوَدٍ
في سودِ غافقَ محصدي الأثباجِ
ما إنْ تزالُ لهمْ مراودُ ساسمٍ
مُتَغَلْغِلاتٌ في مَكَاحِلِ عاجِ!