أمسك ذيف بالقهو
أَمِسْكٌ ذِيفَ بالقهوَ
أَمِسْكٌ ذِيفَ بالقهوَ
ة ِ في الكاساتِ ممزوجَهْ
بماءِ الوردِ أَمْ أَنْفَا
سِ ريَّا الخَلْقِ مغنوجَهْ
سَرَتْ قَاصِدة ً نَحْوَ
لَ لا تزمعُ تَعْريحَهْ
وللَّيلِ سرابيلٌ
من الظَّلْمَاءِ مَنْسُوجَهْ
وقدْ أَزعَجهَا شَجْوٌ
أَطالَ الشَّوْقُ تهيِيحَهْ
ومكنُونٌ مِنَ الوَجْدِ
بِهِ الأَحشاءُ منضوجَهْ
كأَنَّ الرِّيحَ عارَتْهَا
مِنَ الحقفِ تَدَاريحَهْ
وَثَغرٍ وَاضِحٍ زُيِّـ
ـنَ منهُ الثَّغْرُ تفِليحَهْ
تولَّتْ فمضَتْ في إثْـ
ـرِها نفسُكَ مَعْلُوجَهْ
وأعدَتْ حَولها عِيساً
لِوَشْكِ البينِ محدوجَه
فدرَّجْتَ إلى الوَصْلِ
رَشاً أحسَنتَ تدريجَهْ
فبتْنا والخلاخيلُ
تلاقينَ دَمَاليجَهْ
فلمَّا خَيَّلَ الصّبْحُ
ولَّما يَبدُ تبلِيجَهْ
وأتْبَعْتَ العَرَا وَجْهاً
كسَا البِشْرُ تَبَاهيجهْ
إلى كَعْبَهِ آدابٍ
بأرضِ الشَّامِ محجوجُهْ
إلى معدنِ الحكمـ
ـة ِ بالآدابِ مَمزوجَهْ
سماعيٌّ قرائيٌّ
لَهُ في العلمِ مَرْجُوجَهْ
وَمَن يعدلُ بالعلمِ
من المنآدِ تعويجَهْ
قلوبُ القومِ مثلوجَهْ
وَيَلْقَى طُرُقَ الحِكْمَـ
ـة ِ للأَفهَامِ منهوجَهْ
لكي يُفْرِجَ عنِّي الخَطْـ
ـبَ لا أَسْتطِيعُ تفريحَهْ
وكَيْ يمنَحنِي تأدِيـ
ـبَهُ المَخْضَ وَتَخْرِيجَهْ
ومن أَولى بتقِريبٍ
خَلاَ من كُنْتُ ضرِّيجهْ
وَمَنْ توَّجَنِي مِنْ عِلْـ
ـمِهِ أَحْسَنَ تتويجَهْ