أنا ابن الملوك الصيد من فرع خندف
أنا ابنُ الملوكِ الصِّيدِ منْ فرعِ خندفٍ
أنا ابنُ الملوكِ الصِّيدِ منْ فرعِ خندفٍ
وفي الأزدِ خالي للغطارفةِ الزُّهرِ
منَ السّاحبينَ السّابغاتِ إلى الوغى
كأنَّهمُ بزلٌ تناهضنَ في غُدرِ
يزيرونَ أطرافَ القنا ثغرَ العدا
وَقَد أَقْعَتِ الجُرْدُ المَذاكِي على قُتْرِ
وَفِيَّ إِذا ما ضُنَّ بِالرِّفْدِ جُودُهُمْ
وَإقْدامُهُمْ عِنْدَ الرُّدَيْنِيَّةِ السُّمْرِ
وَلَكنْ رَمَتْني بِابْنِ آِخرِ لَيْلَةٍ
خطوبٌ أذلَّتْ مدرهَ القومِ للغمرِ
يغلُّ يديهِ الصَّحوُ حتّى إذا انتشى
حبا بالقليلِ النَّزرِ فالشُّكرُ للسُّكرِ