أنا الغريب وإن أصبحت في وطني

أنا الغريب وإن أصبحت في وطني

​أنا الغريب وإن أصبحت في وطني​ المؤلف الخُبز أَرزي


أنا الغريب وإن أصبحتُ في وطني
إذا تغيّبتَ عنّي يا أبا الحَسَنِ
أوحى إليَّ فؤادي حين أخبرني
بأنَّ لي فَرَجاً من ذلك الحَزَنِ
تاللهِ لا سكنت روحي إلى أحَدٍ
حتّى يعود إلى أوطانه سَكَني
هذا وإن تسلك الأجسامُ ثانيةً
على الحقيقة والأرواحُ في قَرَنِ
راح التناسخ عني يومَ ودَّعَني
وراحَ مُحتَمِلاً روحَين في بَدَنِ