أنا في أوسع عذري
أنا في أوسعِ عذري
أنا في أوسعِ عذري
وكفى أنكَ تدري
لم أغِبْ عنك اختِياراً
إنما ذاكَ لأمري
أنا في أسرٍ ثقيلٍ
أيُّ أسرٍ أيّ أسرِ
كلّما أغضَيتُ عنهُ
شدّ في سحري ونحري
ولكمْ أهربُ منهُ
ولكمْ خلفي يجري
ما لهُ شغلٌ ولا يعـ
ـرِفُ إلاّ شُغلَ سرّي
فمتى أخلصُ منهُ
ومتى يا ليتَ شعري