أنا في ذمة الكريم سليما
أَنَا في ذِمَّة ِ الكَريمِ سُلَيْمَا
أَنَا في ذِمَّةِ الكَريمِ سُلَيْمَا
نَ السَّليمِ الهَوَى الرَّئيف المُهَامِ
نطتُ همي منهُ بهمةِ قومٍ
ثَقَّلَتْ وَطْأتي على الأيَّامِ
بحسامِ اللسانِ والرأي أمضى
حين ينضى من الجرازِ الحسامِ
ماجدٌ أفرطتْ عنايتُه حتـ
ـتَى تَوهَّمْتُ أنَّها في المَنَامِ
ما تواجهت نحو أفق من الآ
فاقِ إلا وجدتُها من أمامي
لم أزلْ في دمامهِ المعظمِ المكـ
ـرمِ حتى ظننتهُ في ذمامي
يا سليمانُ ترَّفَ اللهُ أرضاً
أنتَ فيها بمستهلِّ الغمامِ
ولعمري لقدْ كُفيتُ لكَ الدَّعـ
ـوةَ إذْ كنتُ شاتياً بالشآمِ
أَنا ثَاوٍ بَحِمْصَ في كُل ضَرْبٍ
مَنْ ضُرُوبِ الإِكثَارِ والإِفحَامِ
كلُّ فدَّم أخافُ حينَ أراهُ
مقبلاً أن يشجني بالسلامِ
رَافِعاً كَفَّهُ لِبري فلا أَحْـ
ـسِبُه جاءَني لغَير اللطَامِ
فبحقي إلاَّ خَصَصْتَ أبا الطَّيْـ
يبِ عني بطيبٍ من سلامي
وثنَائي مِن قبلِ هذا ومِن بَعْـ
ـدُ وشُكْرِي غَضٌّ لعَبدِ السَّلاَمِ