أنفس العشّاق

​أنفس العشّاق​ المؤلف إيليا أبو ماضي


بالأمس بادرني صديق حائر يستفهم
أجهنّم نار؟ كما زعم الهداة و علّموا؟
أم زمهرير قارس قاس و كون مظلم؟
فأحببته، ما الزمهرير و ما اللّظى المتضرّم
بجهنّم!.. لكنّما أن لا تحبّ جهنّم
يا صاحبي، إنّ الخواء هو العذاب الأعظم
القلب إلاّ بالمحبّة منزل متردّم
هي للجراحة مرهم، و هي للسعادة سلّم
هي في النجوم تألّق، هي في الحياة ترنّم
هي أنفس العشّاق في غسق الدّجى تتبسّم