أهدي إليك أخا الفخار تحية
أهدي إليك أخا الفخار تحية ً
أهدي إليك أخا الفخار تحيةً
رقَّتْ كرقة طبعكَ الشفافِ
وافتكَ تحسب أنها داريَّةٌ
حملتْ شذاك لأنفك المستاف
وفد السرورُ بها لتهنئة العلى
فيما حبيتَ به من الألطاف
أنت الذي عكفَ الثناءُ بربعه
وأطاف فيه الحمدُ أيَّ مطاف
شهدتْ لك الفيحاء أنك زدتها
شرفاً لأنك صفوةُ الأشراف
وبها لك انتهت الرياسة كلُّها
فرقلتَ في حبراتها الأقواف
وبها قدمتَ فكانَ أيمنُ مقدمٍ
طرقَ العداة بمرغم الآناف
كانت أماني أنفسٍ مكذوبةٍ
دعت الحسود لقلة الأنصاف