أهواك إلا أنني أكتم
أَهْوَاكَ إِلاَّ أَنَّني أَكُتُمُ
أَهْوَاكَ إِلاَّ أَنَّني أَكُتُمُ
وَقَلْبُ مَنْ يَهْوى كَما تَعْلَمُ
وَكَيْفَ أشْكُو حُرُقاتِ کلْهَوى
وَأَنْتَ لا تَرْثي ولا تَرْحَمُ
كَذا بلا ذَنبٍ وَلا زَلَّةٍ
يُقْتَلُ هذا الرَّجُلُ کلمُسْلِمُ
إِنْ كُنْتَ لا تَرْضى بِقَتْلِ کمْرىءٍ
مِنْ أَينَ في خدِّكَ هذا الدَّمُ
لَيْسَ بِمأمُونٍ عَلى مُهْجةٍ
مَنْ كانَ في مُقْلَتِهِ مِخْذَمُ
حَسْبُ المُحِبِّينَ الَّذينَ ابتُلُوا
بِالْحُبِّ أَنِّي واحِدٌ مِنْهُمُ