أومت إليك جفونها بوداع
أَوْمَتْ إِليكَ جُفونُها بِوَداعِ
أَوْمَتْ إِليكَ جُفونُها بِوَداعِ
خضودٌ بدتْ لكَ منْ وراءِ قناعِ
بَيضاءُ أَنماها النَّعيمُ بِصُفْرَةٍ
فكأنَّها شمسٌ بغيرِ شُعاعِ
أَمَّا الشَّبابُ فوُدِّعتْ أَيامُهُ
ووَداعُهُنَّ مُوَكَّلٌ بِوَداعي
للهِ أيامُ الصبا لو أنَّها
كرَّت عَليَّ بِلَذَّةٍ وسَماعِ