أياديك ردت يدي في يديكا
أياديك ردت يدي في يديكا
أياديك ردت يدي في يديكا
وبرك قاد عناني إليكا
كقودك للحرب خيلا تهز
عواليها من كلا جانبيكا
وقد أبصر النجح في ناظريكا
وساعده السعد من ساعديكا
وهذا إيابي من يوم زمت
ركابي من غرتي كوكبيكا
إلى كل بر وبحر أنارت
جوانبها من ثنائي عليكا
أشيم نجوما هدتني إليك
تلوح مطالعها من يديكا
يدور بها فلك من علاك
فمن مشرقيك إلى مغربيكا
ليالي أبقيتها للأنام
وذكراك فيها حماما وأيكا
فلا برحت نعم الله تترى
لدي مفجرة من يديكا