أيا شاغل الشكر عن غيره
أَيا شاغلَ الشُّكرِ عن غيرِه
أَيا شاغلَ الشُّكرِ عن غيرِه
بما ذاعَ في النَّاسُ من شُكرِه
و يا ناصرَ الأدبِ المُستضامِ
إذا قعدَ النَّاسُ عن نَصْرِه
أرى خِلعةَ العيدِ قد أُغفِلَتْ
و كانت تَجيءُ على إثْرِه
فجُدْ لي بحَمراءَ إن فَاخَرَتْ
جَنى الوردِ أزرَتْ بمُحمَرِّه
و إمّا بصفراءَ منسوبةٍ
إلى خالصِ التِّبرِ في نَجْره
و إمّا ببيضاءَ مثلِ اللُّجَينِ
تَزيدُ بَياضاً على حُرِّه
إذا ما أخو الكِبْرِ حَلَّى بها
سراويلَه زادَ في كِبْرِه
و تَلحَقُ بالأرضِ أطرافُها
إذا هي دارَتْ على خَصرِه
إذا ما الحسودُ رآها رأى
و مَيضَ الخناجرِ في نحرِه
فأنتَ المُوحَّدُ في جُودِه؛
و أنتَ المُؤَمَّلُ في عصرِه