أيا صاحبي بالخيف حييت مغضبا
أيا صاحبي بالخيف حيِّيت مغضباً
أيا صاحبي بالخيف حيِّيت مغضباً
نفرتَ ولكنّي نظرتُ لحيني
رميت وسهم ربما مرَّ خاطئا
بسهمين من قاريّةٍ نضلينْ
فإما ترى جرحي وتجهلُ طبَّه
فخذ علمه من طبية العلمين
فسلْ وتعجَّب كيف تعيا ببردها
وتحملُ مع ثقل الأمانةِ ديني
أمالكةً حلمي وتاركةً دمي
بغبنيَ من قلبي يفيضُ وعيني
هبي ذنبَ قلبي أنه يومَ بينكم
شكاك لوجدٍ أو لروعة بينِ
فما بال عيني عوقبت وهي التي
سعتْ بينكم حتى عشقتُ وبيني