أيا من زرعت له في الفؤا
أيا مَن زَرَعتُ لَهُ في الفُؤا
أيا مَن زَرَعتُ لَهُ في الفُؤا
دِ حُبّاً حَديثاً وحُبّاً قَديمَا
هَجَرْتُكَ لمّا رَأيتُ الجَفَا
وإن كانَ هَجرُكَ عندي عَظيمَا
وصبّرتُ نفسي فلمّا رأيـ
ـتُ أنّ التّصَبُّرَ لَنْ يَستَقِيمَا
وَضَعْتُ لكَ الخَدَّ فَوْقَ التُّرَا
بِ إنّي أرى ذاك غُنماً جسيما
وكم قد ذَكَرْتُكَ في لَيلَةٍ
فبتُّ لذكراك ارعى النجوما
وذا ما تشكّرت فيك الوشا
ةَ فاضت لذاك دموعي سجوما
ولو كنتُ أعطى الذي أشتهي
لكنتُ الصّحيحَ وكنتَ السّقيمَا