أيا من طرفه سحر

أيا منْ طَرْفُهُ سِحْرُ

​أيا منْ طَرْفُهُ سِحْرُ​ المؤلف أبو نواس


أيا منْ طَرْفُهُ سِحْرُ
ومَـنْ مَـبْـسـمُــهُ دُرُّ
تجــاسَـرْتُ؛ فـكـاشَـفْــتُــ
ــكَ لـمّـا غُـلِــبَ الـصّـبْـرُ
وما أحْسنَ في مِثْلِـ
ــكَ أن يـنْـهـتِـكَ السّـــتْــــرُ
لـئـــن عـنّـفَـني النّــاسُ،
ففي وَجهِكَ لي عُذْرُ
ودَعْـنـي من مَـوَاعِــيدِ
كَ، إذ ساعتُكَ الدّهْرُ
ومـن قـوْلكَ: آتيـــكَ،
إذا صُـلّـيـَــتِ الظُّــهْــــرُ
فــلا والــلــهِ لا تَـبْــرَ
حُ حتى يُبرَمَ الأمْرُ
فــإمّـا الـهَـجْـرُ والذّمُّ،
وإمّـا الــوَصْــلُ والشّكْـرُ