أيرجعلي قرب الحبيب المعاهد
أيرجعُلي قربُ الحبيبِ المعاهدِ
أيرجعُلي قربُ الحبيبِ المعاهدِ
و تجديدُ عهدِ الوصلِ بينَ المعاهدِ
و هلْ بعدَ شتِّ الشملِ وصلُ علائقٍ
علقنَبقلبِفاقدٍغيرَفاقدِ
فما زلتُ مطلولاً دمى ومدامعي
على طللٍبالأبرقِالفردهامدِ
و سفكُدمي عنْ سفحِ دمعي مفهمٌ
بأنَّ عيونَ العينِ سمَّ الأساودِ
و بينَ بطاحِ الرملِ منْ شعبِ عامرِ
خدورُ بدورٍ ناعماتٍ نواهدِ
كأنَّ شعاعَ النورِ في قسماتها
شقائقُ حسنٍ في رياضِ خرائدِ
يرنحها سكرُالشبيبةِ والصبا
فعندَ الهوى العذريِّ مطلُ المواردِ
فيا ليتَ شعري عنْ خييماتِ حاجرٍ
و سكانِ ذاكَ البرزخِ المتباعدِ
و عنْ روضةٍ كانتْ مقيلاً ومسمراً
لنا ولليلى في الزمانِ المساعدِ
و ما كانَ منْ علمِ الفريقِ وما حكوا
عنِ الطالبِ المهجورِ خلفَ العضائدِ
قفا بي بذاتِ الأثلِ عنْ أيمنِ الحمى
لأنشدَ قلباً لا يردُّبناشدِ
وأستخبر النجديَّ إنْ هبَّ عائداً
بربعِ اللوى عنْ ظنهِ وعقائدي
لعلَّ عليلَ الريحِ يهدي روائحاً
لراحةِ صبٍّ للصبوِّ مكابدُ
أما والذي حجَّ الملبونَبيتهُ
يؤمونهُ بالهدى ذات القلائدِ
و منْ طافَ بالبيتِ المعظمِّ ناسكاً
و شاهدَ منْ أنوارِ تلكَ المشاهدِ
لئنْ نذرتْ لي عطفةً بوصالكمْ
على بعد دارينا وقربَ الحواسدِ
لأستغرقنَّ العمرَ شكراً على الذي
مننتم بهِ مستعزماً غيرَجاحدِ
فما صدني من بعدكمْ بعدُ منزلي
و لا خوفُ قطعٍ من ظلامِ الشدائدِ
و بينَ قبا والشامِشمسُ جلالةٍ
جلا الكونَ سامى نورها المتصاعدِ
نبيٌّ نضاهُ اللهُ سيفاً لدينهِ
و مكنهُمنْكلِّعادٍمعاندِ
و ناداهُ باسمي أحمدٍ ومحمدٍ
على أنهُمستجمعُ للمحامدِ
فها هوَ خيرُ الخلقِ منْ خيرِ أمةٍ
يدلُّ على نهجٍ لإرشادِ قاصدِ
و نحنُ بهِ نعلو على الأمم التي
مضتْ وكتابُ اللهِ أعدلُ شاهدِ
أتانا بنورِ الحقِّ والشركُ عامرٌ
فأصبحَ رسمُ الشركِ واهى القواعدِ
و مدّعلينامنهُ ظلّهدايةٍ
و أمطرنا منْ برهِكلَّجائدَِ
ألا يا نسيماً هبَّ منْ قبرِ طيبةٍ
بثثتَ رياحَ المسكِ بينَ الثلائدِ
أعدْ لي إلى تلكَ الرياضِ هديةً
لأكرمِ ساعٍ في الأنامِ وقاعدِ
سلاماً كعدِّ الرملِ والقطرِ والحصى
ونبتِ الأراضي والنجومِ الشواهدِ
جديداً على مرِّ الجديدينِ جارياً
إلى أبدِ الآبادِ ليسَبنافدِ
على خيرِ خلقِ اللهِ حياً وميتاً
و أشرفَ مولودٍ لأشرفِ والدِ
حبيبٍ زرعتُ الحبَّ في كبدي لهُ
و لستُ لزرعِ الحبِّ أولَ حاصدِ
و قدمتُ مدحَ الهاشميِّ تجارةً
إلى موسمِ الأرباحِ كنز الفوائد
إليكَ شفيعَالمذنبينَ انتهتْ بنا
طلائعُ فكرٍ تبتغي حقَّ وافدِ
كأنَّ فتيتَ المسكِ مسودَّ خطها
و ألفاظهاتزريبدرَّالفرائدِ
هنيئاًلها إنْ أدركتْ مطلبَ الغنى
لديكَ وأضحى سوقها غيرَ كاسدِ
أَتتكَ منَ النيابتينِ مجيدةٌ
بمدحكَ ترجو منكَ مهرَ القصائدِ
لقائلهاعبدِ الرحيمِ بنَ أحمدٍ
و صاحبهِ الذنوبِ ابنِ راشدِ
فما زالَ في أرضِ المغاربِ حاملاً
لثقلِ ذنوبٍ كالجبالِ الرواكدِ
فقيراً حقيراً مستقراًبذنبهِ
يبارزُ بالعصيان أعدلَ ناقدِ
و ذنبي أيا مولاىَ أضعافُ ذنبهِ
و بحركَ للراجينَ عذبُ المواردِ
وجودكَ موجودُو فضلكَفائضٌ
و مهما سئلتَ الشيءَ جدتَ بزائدِ
فلا تخلنايا سيدَالمرسلينَمن
عواطفِ برٍّأو جميلِعوائدِ
و قلْأنتما في ذمتي منْ جهنمٍ
و منْ محنِ الدنيا ومكرِ الحواسدِ
و منْ سكراتِ الموتِو القبرِوحدهُ
و منْ كلِّ هولٍ واقفٍبالمراصدِ
و برَّو أكرمْمنْيلينا رحامةً
و صحبةَ دينٍو اتفاقِعقائدِ
فليسَ لنا ركنُ يقينا منَ الذي
نحاذرهُلولاكَسهلَ المقاصدِ
و لاَ عملٌبهِ نرجو النجاةَ سوى
شفاعتكَ العظمى لساهٍ وعامدِ
و صلى عليكَاللهُما لاحَبارقٌ
تجاوبهُفي الجوَّ حنةُ راعدِ
و ما ارفضَّمنْواهى العرا كلُّ مسجمٍ
و قومَ منْ نبتِ الثرى كلَّ ساجدِ
و ماغردتْورقاءُفيعذباتها
سحيراً على غصنٍ منَ الأيكِ مائدِ
صلاةًتباريالريحَ مسكاً وعنبراً
و تعلو بسامي النور فوقَ الفراقدِ
وتستغرقُ الأعصارُو الحقبُ عمرها
بغيرِ انتهاءِ خالدٍ في الخوالدِ
تخصكَيا فردَالوجودِ وتثني
عموماً على الصحبِ الكرامِالموالدِ
عتيقٍو فاروقٍو عثمانَو الفتى
علىٍّو أتباعٍو آلٍأماجدِ