أيقتلني دائي وأنت طبيبي

أيقتلني دائي وأنتَ طبيبي

​أيقتلني دائي وأنتَ طبيبي​ المؤلف ابن عبد ربه


أيقتلني دائي وأنتَ طبيبي
قريبٌ، وهلْ منْ لا يُرى بقريبِ؟
لئِنْ خُنْتَ عَهْدِي إنَّني غَيْرُ خَائنٍ
ويُّ محبٍّ خانَ عهدَ حبيبِ؟
وَسَاحِبَةٍ فَضْلَ الذَّيُولِ كأَنَّهَا
قَضِيبٌ مِنَ الرَّيْحانِ فَوْقَ كَثيبِ
إذا برزتْ منْ خِدرها قالَ صاحبي:
أَطِعْني وَخُذْ مِنْ حَظِّهَا بِنَصيبِ
”فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ
وَمَا كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ