أين تلك العهود وافقن آمالي
أين تلك العهود وافقن آمالي
أين تلك العهود وافقن آمالي
وأخلفن بعد ذاك الظنونا
أين لا أين موثق ويمين
رحم اللَه موثقاص ويمينا
ضقت ذرعاً فإن تطق فأعني
أو فعني فما أريد معينا
فلعل الزمان ينجز وعداً
منه أن الزمان كان قمينا
أملٌ إن قضاه لي اللَه يوماً
لا يجدنا لشكره جاحدينا
ولعل القنود أحجى بمن لم
ير منكم على الوفاء ضمينا
يا خليلي وآثر العذر واعلم
أن للوجد سورةٌ وجنونا
وعزيزٌ علي لو ميك لكن
كبر الحب أن يظل غبينا