أيها الآمل ما ليس له
أَيُها الآملُ ما لَيسَ لَهُ
أَيُها الآملُ ما لَيسَ لَهُ
رُبَّما غَرَّ سَفيهاً أَمَلُه
رُبَّ مَن باتَ يمنّي نَفسَهُ
حالَ مِن دونِ مُناهُ أَجَلُه
وَالفَتى المُحتال فيما نابَهُ
رُبَما ضاقَت عَلَيهِ حِيَلُه
قُل لِمَن مَثَّلَ في أَشعارِهِ
يَهلك المَرءُ وَيَبقى مَثَلُه
نافِسِ المُحسِنَ في إِحسانِهِ
فَسَيَكفيكَ سَناءً عَمَلُه