أيها البـارق مهـلا
أيُّها البـارق مهـلاً
أيُّها البـارق مهـلاً
جبلاً جئـتَ وسهـلا
عُج بوادي الأثْل وهنا
ثمَّ غرِّبْ تَأتِ أهـلا
فهناك الحِبَّ جمعـاً
وهناك القلـب حـلاّ
وإذا عينـاك صبّـت
فارْو من عينيَّ وَبْلا
بالعيون اليوم حلُّـوا
منزلاً أهل المصلـى
إنَّ بي شوقـاً إليهـم
كلمَّا نُحـتُ استقـلاّ
وبوادي الدوح ظبـي
غادر الآسـاد قَتْـلا
بلظى خدَّيه نُصْلـى
بظُبا عينيـه تُبْلـى
لستُ أنسى فيه دهراً
جامعاً بالظبي شمـلا
دهر خير خير دهـرٍ
فيـه تيمـور تجلّـى
حسنه حـاكَ بـروداً
ملؤُها طيباً ووصـلا
أوحدِيٌّ في المعالـي
سهمه القِدحْ المعلـىَّ
ملـك شهـم أيـادي
ه تعم الأرض فضلا
فيـه تنفيـس لـراجٍ
وبـه تفريـج جُلّـى
من كتيمـور إذا مـا
أدهم الخطب تعلـى
كلمـا ازداد جميـلاً
طاب نفساً واستهـلا
إننـي طـوع يديـه
سَخِط الحسـاد أم لا