أيها المطلون بعدي حذار
أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ
أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ
إن بعضَ الصُّخورِ طالبُ ثارِ
رُبَّ يومٍ ظَلَلْتُ فيه وقيداً
أَتشكَّى حريقَ نَارٍ بنارِ
مِئزَرٌ كَانَ غايةَ النَّفعِ أضحَى
و هُوَ اليومَ غايةُ الأضرارِ
و سراويلُ سُنْدُسٍ عادَ وَشْياً
مُؤْلِماً جافياً على الأَبشارِ
فكأنَّ الأفخاذَ تُلْذَعُ منه
بِشرَارٍ يطيرُ إثرَ شَرارِ
أخذَتْ ثأرَها الحجارةُ مِنّي
و سِوائي أصابَها بالثارِ