أيها الناصرون للعلم أحسنتم لعمري نهاية الإحسان
أيها الناصرون للعلم أحسنتم لعمري نهاية الإحسان
فضلكم اصبح المثال المعلى
أي فضل كنصرة العرفان
وطن يبذل الماجيد فيه
بذلكم لا يهون في الأوطان
مصر تيهي بنابهين كراهم
فخار الأمصار في كل آن
في المنوفية الضحوك وجوه
أصبحوا بالندى وجوهالزمان
مغرس أطلع النبوغ وأجنى الروح
والجسم طيبات المجاني
هكذا المكرمات إن وجدت في
بلد فهو أعمر البلدان
بارك الله فيكمو وعليكم
بدعاء الجنان قبل اللسان