أيوسف ما إن أنت من فحل هجمة
أيوسف ما إن أنتَ من فحل هجْمة
أيوسف ما إن أنتَ من فحل هجْمة
ولكن من الشول الطوالب للفحل
لئن كنت تَنْمَى للعطاء فإنه
عطاء الذي تزكو الورى فيه بالبخل
وان كنت قد كفَّرتني بجهالة
فبالبهت كم كفرت من مسلم قبلي
وانك في تكفيرك الناس كافر
تهاون بالله الذي جل عن مثلِ
رويدك قد كفرت يا وغد مؤمناً
وكذبت فيما تدعى سيد الرسل
وأنت امرؤ لم تجهل العلمَ وحده
بل اتلجهل ايضا وجهلك بالجهل
وانت من الاسلام في كل حالة
بمنزلة من يهذي وينكق بالبطل
ألست الذي اعطى اللئام كرامة ووترت
عليك القسيّ الماس ياجعبة النبل
فيا عِلج أقصِر عن نهيقك إنه
أضل كإضلال الخوار من العجل
أنزّه عنكَ السيف في قتلك الذي
تحتم لكن يا مخنث بالنعل