أي قواف يعز مونقها

أَيُّ قَوافٍ يَعِزُّ مُونِقُها

​أَيُّ قَوافٍ يَعِزُّ مُونِقُها​ المؤلف السري الرفاء


أَيُّ قَوافٍ يَعِزُّ مُونِقُها
فيَستَرِقَّ القُلوبَ رَيِّقُها
مصونَةٌو الخُطوبُ تَبذُلُها
أحسَنُها صَنعَةً وأَرشَقُها
و كانَ جُودُ الكِرامِ يُنْبِتُها
فصارَ مَنْعُ اللِّئامِ يُحْرِقُها
سِيروا إلى المَجدِ قبلَ سائرَةٍ
أطلقَ منها السِّباو أطلَقَها
إن أَكسُكُمْ من مدائحي جُنَناً
فإنَّ لي أسهُماً تُمَزِّقُها
شَوارِداً في البِلادِ ما افترَقَتْ
إلاّ رَأَيتَ اللَّبيبَ يَفرُقُها
أمَّا ابنُ فَهْدٍفقَد وَرَدْتُ له
مَوارِداً لم يكنْ يُرَنِّقُها
صَنائِعٌ تُنْشىء المحامدَ كالأ
نْوَارِ راحَ الحَياءُ يَفتُقُها
فسَائِلاهُالغَداةَ كيفَ سَلا
عَنِ القَوافيو كان يَعْشَقُها
فكلَّما عارَضَتْه سافِرَةً
أعرضَ عنهاو كان يَرمُقُها
غَرائبٌ سامَها الجَفاءَو ما
زالَ جَفاءُ الكريمِ يُقْلِقُها
و لستُ أحبو بها سِواهو لا
أُذْبِلُ ديباجَها وأُخْلِقُها
فسوفَ أستشعرُ الجميلَ مِنَ الصَّ
بْرِ عسى اللّهُ منه يَرزُقُها