أي ناس هذا الورى ؟ ما أرى
أيُّ ناسٍ هذا الورى ؟ ما أرى
أيُّ ناسٍ هذا الورى؟ ما أرى
إلا برايا، شقية ً، مجنونهْ
على الوجود حياتُهْ
سِ منَ الشرِّ، كيْ تجنَّ جنونهْ
أصبحَ الحسنُ لعنة ً، تهبط الأر
وِهِ، وَفَرْطِ وُلُوعِهْ
وشقيٍّ، طافَ المدينة َ، يستجـ
ـدي ليحيا، فخيبوه احتقارا
في ظُلْمَة ِ اللَّيل فَاضَتْ
وشعوبٍ ضعيفة ٍ، تتلظى
في جحيمِ الآلامِ عاماً فعاما
وفتاة ٍ حسبتها معبدَ الحبِّ،
يَا لاَبْتِسَامة ِ قَلْبٍ
رصْفَ الصَّفَائِح دونَهْ
«يا دهرُ! رفقاً! فإنَّ القُـ