أبثك وجدي لو أصخت لمعمود

أَبُثُّكِ وَجْدِي لو أَصَخْتِ لمَعْمُودِ

​أَبُثُّكِ وَجْدِي لو أَصَخْتِ لمَعْمُودِ​ المؤلف سبط ابن التعاويذي


أَبُثُّكِ وَجْدِي لو أَصَخْتِ لمَعْمُودِ
وَكَيْفَ يُرَجَّى عَطْفُ صَمَّاءَ صَيْخُودِ
لقد سئمَ العُوّادُ فيكِ شِكايَتي
وما سئمَتْ فيكِ العواذِلُ تَفْنيدي
فَإنْ يَذْوَ عُودِي فِي هَوَاكِ فَرُبَّمَا
عَلِقْتُكِ فَيْنانَ الصِّبى مُورِقَ العُودِ
ليالي لم يُخْلِقْ رداءُ شَبيبَتي
وَلَمْ تُخْلِفِ کلْبِيضُ کلْحِسَانُ مَوَاعِيدي
وَإذَا أَنا مِنْ وَصْلِ کلَّذِي غَيْرُ مُضْمِرٍ
إياساً وعن بابِ الهوى غيرُ مَطرودِ
فيا قلبُ إنْ تجزَعْ لماضٍ من الصِّبى
حَمِيدٍ وَعَادٍ مِنْ هَوَى کلْخُرَّدِ کلْغِيدِ