أوائل حب ما لهن أواخر

أَوَائِلُ حُبٍّ ما لَهُنَّ أَوَاخِرُ

​أَوَائِلُ حُبٍّ ما لَهُنَّ أَوَاخِرُ​ المؤلف الشاب الظريف


أَوَائِلُ حُبٍّ ما لَهُنَّ أَوَاخِرُ
خَوَاطِرُ لا تَنْفكُّ عَنْهَا الخَوَاطِرُ
فَفِي الحُبّ مَعْنًى يَنْثَني عَنْكَ فِكْرهُ
وفي القلبِ مأوىً يلتوي عنكَ نَاظِرُ
فقلبي في بحر الصِّبابةِ وَاقعٌ
غَرِيقٌ ولُبِّي في فَضَا الوَجْدِ طائِرُ
ولي نَفَسٌ من لوعتي متصاعِدٌ
ودمعي على شطَّ النَّوَى مُتحادِرُ
وَمُعْتَدِلٍ قَدْ أَنْصَفَ الحُسْنُ خَلْقَهُ
ولكنَّهُ في مذهبِ الحُبِّ جائِرُ
يُبَرّدُ قلبي خدُّه وَهُوَ جَمْرَةٌ
وَيَحْرِقُ قَلْبي طَرْفُهُ وَهُوَ فَاتِرُ
أبوحُ وأخفي هكذا سُنَّةُ الهَوَى
وللصَّبِّ في الشَّكوَى عذُولٌ وعاذِرُ
وَلِلْوَجْدِ ما أَنْشَا لِسَانِي وَمَدْمَعِي
وَلِلْوِدِّ ما ضَمَّت عَليه السَّرَائِرُ