إذا أنت أبغضت امرا فاخش ضره

إِذا أَنت أَبغَضْتَ اْمراً فَاخْشَ ضَرّهُ

​إِذا أَنت أَبغَضْتَ اْمراً فَاخْشَ ضَرّهُ​ المؤلف محمود سامي البارودي


إِذا أَنت أَبغَضْتَ اْمراً فَاخْشَ ضَرّهُ
فَأَنْتَ لَدَيْهِ، مِثْلُ ذَاكَ بَغِيضُ
فَإِنَّ قُلُوبَ النَّاسِ تَمْتَازُ فِطْرَةً
فَمنْهَا لِبَعْضٍ آلِفٌ وَنَقِيضُ
وَعَاشِرْ مِنَ الْخُلاَّنِ مَنْ كَانَ سَالِماً
فَلَيْسَ سَوَاءً سَالِمٌ وَمَرِيضُ
فَقَدْ لاَ يُفِيدُ الْقَوْلُ نُصْحاً وَحِكْمَةً
إِذَا حَالَ مِنْ دُونِ الْقَريضِ جَرِيضُ