إذا حسنت أخلاف قوم فبئسما
إذا حَسُنتْ أخلافُ قومٍ فبِئْسما
إذا حَسُنتْ أخلافُ قومٍ فبِئْسما
خَلَفتم به أسلافكم آل طاهِر
جَنَوا لكُم أن تُمدَحوا وجنيتُمُ
لموتاكُمُ أن يُشتموا في المقابر
فلو أنهم كانوا رأوا غيب أمركم
لقد وأدوكم سِيّما أمَّ عامر
أحَيْئلةً عرفاء تَسحب رِجْلها
أجِدَّكَ لا يُرضيكَ مِدحةُ شاعِر
كأنك قد فُتّ المديح فما ترى
لمجدك فيه من كَفِيٍ مُقادِر
فكيف ولو جاريت من وطىءَ الحصا
لجئت وراء الناس آخرَ آخر
ألست بن بوشَنْجٍ أُعيْرِج ناقصاً
وإن نلتَ مهما نلتَهُ بالمقادر
وما كانت الدنيا وأنت عميدُها
لتعدل عند الله عبَّة طائر
ولو كان في الناس ابن حرٍّ وحرةٍ
لمِتَّ ولم تخطرعلى بال ذاكر
أحَسْبك في العيدين إيجافُ موكبٍ
تَخايل فيه مُسبطرّ المشافر