إذا سبني نذل
إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعةً
وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةً
لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحاربهُ
ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني
كثيرَ التَّواني للذي أنا طالبه
وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي
وعارٌ على الشبَّعانِ إن جاعَ صاحبه